غازي كشميم - جدة
الجمعة 06/06/2014
عقد مؤخرًا مؤتمر مشروع (وقف الأمة) في مدينة أسطنبول بتركيا والذي حضره العشرات من العلماء ورجال وسيدات الأعمال، وشارك فيه الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين. وانطلقت فكرة وقف الأمة لخدمة القدس والمسجد الأقصى المبارك حين تسلم الشيخ رائد صلاح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1334 هجري - 2013 ميلادي، حيث تبرع بنصفها لإنشاء هذا الوقف لخدمة مشروعات القدس والمسجد الأقصى المبارك بهدف حشد الأمة للمحافظة على مقدساتها والدفاع عن الحقوق الإسلامية والإنسانية فيها، وتثبيت أهلها ومنع الاحتلال من السيطرة عليها وتهويدها. ويضم الوقف هيئات عديدة منها هيئة متوليي الوقف، ومجلس إدارة، ومجلس رقابة وتدقيق لضمان السير على الأهداف المرجوة من إشهار كخدمة القدس والمسجد الأقصى وتثبيت أهل القدس ودعم صمودهم للمحافظة على المقدسات، وتمويل الوقف واستدامة الدعم المباشر لمشروعات القدس، وإيجاد المصارف الهادفة والآمنة لتبرعات المحسنين، كما يهدف الوقف إلى إشراك أكبر قدر من قطاعات الأمة الإسلامية لتمويل الوقف، سواءً حكومات أو مؤسسات دولية أو رجال أعمال أو قيادات شعبية.
ونقل موقع (فلسطينيو48) عن الشيخ رائد صلاح تأكيده أن قضية القدس والمسجد الأقصى تمثل عقيدة راسخة وثابتة لدى المسلمين وهي لا تقبل التغيير أو التبديل، فكان واجب على علماء الأمة النهوض والمسارعة في أداء الواجب تجاههما، وأن تبذل ما في وسعها من اجل الحفاظ عليهما وتثبيت أهلها والعمل بكل ما تستطيع لتحريرها من قبضة المحتل. وأضاف صلاح أنه لأهمية الوقف في التاريخ الإسلامي ودوره الفاعل في تلبية احتياجاتها فإن هاجس القائمين على هذا الوقف هو تقديم الخدمات بأفضل الوسائل وأنجح الطرق التي تضمن ديمومة هذا العمل ورفع كفاءته ليؤمن موارد تغطي أو تساهم في سد ثغرة من احتياجات قضية الأمة جمعاء.
وتبلغ إجمالي تكلفة مشروع الوقف (34) مليون دولار تقريبًا، ستقام من خلالها أنشطة تجارية وربحية ترجع عوائدها إلى مشروعات (وقف الأمة) ومن أبرزها: «مسيرة البيارق» والتي تهتم بنقل المصلين من أنحاء القدس المحتلة إلى المسجد الأقصى، كما تتضمن مشروعات الوقف دعم ما يطلق عليه (مصاطب العلم)، وهي دروس علمية شرعية تقام في جنبات المسجد الأقصى ويهدف المشروع إلى كفالة طلاب العلم الشرعيين وتقوية رباطهم في المسجد الأقصى، كما يتضمن (وقف الأمة) مشروع إعادة ترميم بيوت المقدسيين القديمة والمتهالكة خاصة في الأحياء القديمة.
ونقل موقع (فلسطينيو48) عن الشيخ رائد صلاح تأكيده أن قضية القدس والمسجد الأقصى تمثل عقيدة راسخة وثابتة لدى المسلمين وهي لا تقبل التغيير أو التبديل، فكان واجب على علماء الأمة النهوض والمسارعة في أداء الواجب تجاههما، وأن تبذل ما في وسعها من اجل الحفاظ عليهما وتثبيت أهلها والعمل بكل ما تستطيع لتحريرها من قبضة المحتل. وأضاف صلاح أنه لأهمية الوقف في التاريخ الإسلامي ودوره الفاعل في تلبية احتياجاتها فإن هاجس القائمين على هذا الوقف هو تقديم الخدمات بأفضل الوسائل وأنجح الطرق التي تضمن ديمومة هذا العمل ورفع كفاءته ليؤمن موارد تغطي أو تساهم في سد ثغرة من احتياجات قضية الأمة جمعاء.
وتبلغ إجمالي تكلفة مشروع الوقف (34) مليون دولار تقريبًا، ستقام من خلالها أنشطة تجارية وربحية ترجع عوائدها إلى مشروعات (وقف الأمة) ومن أبرزها: «مسيرة البيارق» والتي تهتم بنقل المصلين من أنحاء القدس المحتلة إلى المسجد الأقصى، كما تتضمن مشروعات الوقف دعم ما يطلق عليه (مصاطب العلم)، وهي دروس علمية شرعية تقام في جنبات المسجد الأقصى ويهدف المشروع إلى كفالة طلاب العلم الشرعيين وتقوية رباطهم في المسجد الأقصى، كما يتضمن (وقف الأمة) مشروع إعادة ترميم بيوت المقدسيين القديمة والمتهالكة خاصة في الأحياء القديمة.
